الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          ( فإن لم يبق لمول عذر وطلبت ) زوجته ( ولو ) كانت ( أمة الفيئة وهي الجماع لزم القادر ) على وطء ( مع حل وطئها ) أن يطأ وأصل الفيء الرجوع ومنه سمي الظل بعد الزوال فيئا لأنه رجع من المغرب إلى المشرق فسمي الجماع من المولي فيئة لأنه رجع إلى فعل ما تركه بحلفه ( وتطالب ) زوجة ( غير مكلفة ) لصغر أو جنون ( إذا كلفت ) لتصح دعواها ( ولا مطالبة لولي ) صغيرة أو مجنونة ( و ) لا ( سيد ) أمة ; لأن الحق في الوطء للزوجة دون وليها وسيدها .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية