الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          من قال عن آخر له علي ما بين درهم وعشرة لزمه له ( ثمانية ) دراهم لأنها ما بينهما ; وكذا إن عرفهما فقال علي ما بين الدرهم والعشرة .

                                                                          ( و ) من قال له علي ( من درهم إلى عشرة ) لزمه تسعة لأنه جعل العشرة غاية وهي غير داخلة .

                                                                          قال تعالى : { ثم أتموا الصيام إلى الليل } بخلاف ابتداء الغاية فإنه داخل في مغياها ( أو ) قال له علي ( ما بين درهم إلى عشرة لزمه تسعة ) لما تقدم ( وإن أراد ) المقر بذلك ( مجموع الأعداد ) أي الواحد والعشرة وما بينهما ( لزمه خمسة وخمسون ) قال في الشرح " واختصار حسابه أن تزيد أول العدد وهو واحد على العشرة [ ص: 644 ] فيصير أحد عشر ثم اضربها في نصف العشرة فما بلغ فهو الجواب .

                                                                          ( و ) إن قال ( له ) علي ( من عشرة إلى عشرين أو ) قال له علي ما بين عشرة إلى عشرين ( لزمه تسعة عشر ) لأنه ما قبل العشرين وإلى لانتهاء الغاية فلا يدخل ما بعدها فيما قبلها .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية