الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  809 228 - حدثنا موسى بن إسماعيل ، قال : حدثنا جرير بن حازم ، قال : حدثنا أبو رجاء ، عن سمرة بن جندب ، قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا صلى صلاة أقبل علينا بوجهه .

                                                                                                                                                                                  [ ص: 136 ]

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  [ ص: 136 ] مطابقته للترجمة ظاهرة ، لأن الإقبال إليهم بوجهه هو الاستقبال إياهم .

                                                                                                                                                                                  ذكر رجاله ، وهم أربعة ; كلهم قد ذكروا ، وأبو رجاء ، بخفة الجيم وبالمد ، اسمه : عمران بن تيم ، ويقال : ابن ملحان العطاردي . وفيه التحديث بصيغة الجمع في ثلاثة مواضع ، وفيه العنعنة في موضع واحد ، وفيه القول في ثلاثة مواضع .

                                                                                                                                                                                  ( ذكر تعدد موضعه ومن أخرجه غيره )

                                                                                                                                                                                  أخرجه البخاري مقطعا في الصلاة ، وفي الجنازة ، وفي البيوع ، وفي الجهاد ، وفي بدء الخلق ، وفي صلاة الليل ، وفي الأدب عن موسى بن إسماعيل ، وفي الصلاة ، وفي أحاديث الأنبياء عليهم الصلاة والسلام ، وفي التفسير وفي التعبير عن مؤمل بن هشام عن إسماعيل بن علية ، وأخرجه مسلم في الرؤيا عن محمد بن بشار عن بندار عن وهب بن جرير عن أبيه به مختصرا ، كما هاهنا ، وأخرجه الترمذي فيه عن بندار به مختصرا ، وقال : حسن صحيح ، وأخرجه النسائي فيه عن محمد بن عبد الأعلى ، وفي التفسير عن بندار .

                                                                                                                                                                                  والحكمة في استقبال المأمومين أن يعلمهم ما كانوا يحتاجون إليه ، كذا قيل . ( قلت ) : فعلى هذا كان ينبغي أن يفعل هذا من كان حاله مثل حال النبي صلى الله عليه وسلم من قصد التعليم والموعظة . وقيل : الحكمة فيه تعريف الداخل بأن الصلاة انقضت ، إذ لو استمر الإمام على حاله لأوهم أنه في التشهد مثلا .




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية