الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  926 ( وكان ابن عمر ، وأبو هريرة يخرجان إلى السوق في أيام العشر يكبران ، ويكبر الناس بتكبيرهما ) .

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  كذا ذكره البغوي ، والبيهقي عن ابن عمر ، وأبي هريرة معلقا ، وقال صاحب التوضيح : أخرجه الشافعي حدثنا إبراهيم بن محمد ، أخبرني عبيد الله ، عن نافع ، " عن ابن عمر أنه كان يغدو إلى المصلى يوم الفطر إذا طلعت الشمس فيكبر حتى يأتي المصلى يوم العيد ، ثم يكبر بالمصلى حتى إذا جلس الإمام ترك التكبير " زاد في المصنف : "ويرفع صوته حتى يبلغ الإمام" ، ( قلت ) : الذي [ ص: 290 ] رواه الشافعي ليس بمطابق لما علقه البخاري ، فكيف يقول صاحب التوضيح : أخرجه الشافعي ؟ ولهذا قال صاحب التلويح : الذي هو عمدته في شرحه قال الشافعي : حدثنا إبراهيم إلى آخره ، ولم يقل : أخرجه ولا وصله ونحو ذلك ، وقال البيهقي : ورواه عبد الله بن عمر ، عن نافع ، عن ابن عمر مرفوعا إلى النبي صلى الله عليه وسلم في رفع الصوت بالتهليل والتكبير حتى يأتي المصلى ، وروى في ذلك عن علي وغيره من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ( واعترض ) على البخاري في ذكر هذا الأثر في ترجمة العمل في أيام التشريق ، ( وأجيب ) بأن البخاري كثيرا يذكر الترجمة ، ثم يضيف إليها ما له أدنى ملابسة بها استطرادا .




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية