الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                                            ( 7442 ) فصل وسئل أحمد عن الرجلين يشتريان الفرس بينهما ، يغزوان عليه ، يركب هذا عقبة وهذا عقبة : ما سمعت فيه بشيء ، وأرجو أن لا يكون به بأس . قيل له : أيما أحب إليك ؟ يعتزل الرجل في الطعام أو يرافق ؟ قال : يرافق ، هذا أرفق ، يتعاونون ، وإذا كنت وحدك لم يمكنك الطبخ ولا غيره ، ولا بأس بالنهد ، قد تناهد الصالحون ، وكان الحسن إذا سافر ألقى معهم ، ويزيد أيضا بعدما يلقي .

                                                                                                                                            ومعنى النهد ، أن يخرج كل واحد من الرفقة شيئا من النفقة ، يدفعونه إلى رجل ينفق عليهم منه ، ويأكلون جميعا ، وكان الحسن البصري يدفع إلى وكيلهم مثل واحد منهم ، ثم يعود فيأتي سرا بمثل ذلك ، يدفعه إليه . [ ص: 176 ] وقال أحمد : ما أرى أن يغزو ومعه مصحف .

                                                                                                                                            يعني لا يدخل به أرض العدو ; لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : { لا تسافروا بالقرآن إلى أرض العدو } رواه أبو داود ، والأثرم

                                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                                            الخدمات العلمية