الشَّرْحُ

الْحَدِيثُ الْأَوَّلُ قَدْ مَرَّ فِي الْكِتَابِ بِإِسْنَادِهِ وَمَتْنِهِ .

وَالْحَدِيثُ الثَّانِي أَخْرَجَهُ nindex.php?page=showalam&ids=13948أَبُو عِيسَى التِّرْمِذِيُّ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=16818قُتَيْبَةَ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=15743حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=12341أَيُّوبَ، nindex.php?page=showalam&ids=14724وَأَبُو دَاوُدَ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=17072مُسَدَّدٍ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=12118أَبِي عَوَانَةَ عَنْ أَبِي بِشْرٍ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=17408يُوسُفَ بْنِ مَاهَكَ وَقَالَ: nindex.php?page=hadith&LINKID=674963قَالَ حَكِيمٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ يَأْتِينِي الرَّجُلُ فَيُرِيدُ مِنِّي الْبَيْعَ لَيْسَ عِنْدِي، فَأَبْتَاعُهُ مِنَ السُّوقِ؟

قَالَ: لَا تَبِعْ مَا لَيْسَ عِنْدَكَ.

قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=13790الشَّافِعِيُّ وَغَيْرُهُ مِنَ الْعُلَمَاءِ: هَذَا فِي بَيْعِ الْأَعْيَانِ، وَأَمَّا فِي السَّلَمِ فَلَا بَأْسَ بِأَنْ لَا يَكُونَ الْمَوْصُوفُ عِنْدَهُ، وَيَدْخُلُ فِي هَذَا النَّهْيِ بَيْعُ الْعَبْدِ الْآبِقِ وَالطَّيْرِ الْمُفَلَّتِ وَالشَّيْءِ الضَّالِّ nindex.php?page=treesubj&link=4655_4601وَبَيْعُ الْمَبِيعِ قَبْلَ الْقَبْضِ وَبَيْعُ مَالِ الْغَيْرِ مِنْ غَيْرِ إِذْنِهِ، فَقَدْ رُوِيَ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=16709عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ; nindex.php?page=hadith&LINKID=908316أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَرْسَلَ عَتَّابِ بْنِ أَسِيدٍ إِلَى أَهْلِ مَكَّةَ "أَنْ أَبْلِغْهُمْ عَنِّي أَرْبَعَ خِصَالٍ: أَنَّهُ لَا يَصْلُحُ شَرْطَانِ فِي بَيْعٍ، وَلَا بَيْعٌ وَسَلَفٌ، وَلَا بَيْعُ مَا لَمْ يَمْلِكْ، وَلَا رِبْحُ مَا لَمْ يَضْمَنْ .

[ ص: 204 ] الْأَصْلُ