الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  1838 47 - حدثنا آدم بن أبي إياس قال : حدثنا شعبة قال : سمعت ثابتا البناني يسأل أنس بن مالك رضي الله عنه : أكنتم تكرهون الحجامة للصائم ؟ قال : لا إلا من أجل الضعف .

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  مطابقته للترجمة ظاهرة ، ورجاله قد مروا غير مرة .

                                                                                                                                                                                  قوله : " البناني " بضم الباء الموحدة وبالنونين الأولى مفتوحة والثانية مكسورة نسبة إلى بنانة ، وهم ولد سعد بن لؤي ، قوله : " يسأل " على صورة المضارع المبني للفاعل وهو رواية أبي الوقت ، وهذا غلط لأن شعبة ما حضر سؤال ثابت ، عن أنس ، وقد سقط منه رجل بين شعبة وثابت ، فرواه الإسماعيلي وأبو نعيم والبيهقي من طريق جعفر بن محمد القلانسي ، وأبي قرصافة محمد بن عبد الوهاب وإبراهيم بن الحسين بن يزيد ، كلهم عن آدم بن أبي إياس شيخ البخاري فيه مقال عن شعبة ، عن حميد قال : سمعت ثابتا وهو يسأل أنس بن مالك فذكر الحديث ، وأشار الإسماعيلي والبيهقي إلى أن الرواية التي وقعت للبخاري خطأ ، وأنه سقط منه حميد . قلت : الخطأ من غير البخاري لأنه كان يعلم أن شعبة لم يحضر سؤال ثابت عن أنس ، ولا أدرك أنسا ، وأكثر أصول البخاري سمعت ثابتا البناني قال : سأل أنس بن مالك .




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية