الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  1863 72 - حدثنا عثمان بن أبي شيبة ومحمد قالا : أخبرنا عبدة ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة رضي الله عنها قالت : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الوصال رحمة لهم ، فقالوا : إنك تواصل ، قال : إني لست كهيئتكم ، إني يطعمني ربي ويسقيني.

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  مطابقته للترجمة ظاهرة ، وعثمان بن أبي شيبة هو أخو أبي بكر بن أبي شيبة ، وكلاهما من مشايخ البخاري ، ومحمد هو ابن سلام ، وعبدة هو ابن سليمان .

                                                                                                                                                                                  والحديث أخرجه البخاري أيضا في الإيمان ، عن محمود بن غيلان ، وأخرجه مسلم في الصوم ، عن إسحاق بن إبراهيم ، وعثمان بن أبي شيبة ، وأخرجه النسائي فيه ، عن إسحاق بن إبراهيم .

                                                                                                                                                                                  قوله ( رحمة لهم ) نصب على التعليل ، أي : لأجل الترحم لهم ، وهذه إشارة إلى بيان السبب في منعهم عن الوصال .




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية