الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  2039 96 - حدثنا إسماعيل قال: حدثني مالك، عن محمد بن يحيى بن حبان، وعن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نهى عن الملامسة والمنابذة.

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  مطابقته للترجمة في قوله: "والمنابذة" هذا طريق آخر عن أبي هريرة، عن إسماعيل بن أبي أويس، عن مالك، عن محمد بن يحيى بن حبان بفتح الحاء المهملة وتشديد الباء الموحدة، وعن أبي الزناد، عن عبد الله بن ذكوان، عن عبد الرحمن بن هرمز الأعرج.

                                                                                                                                                                                  وقوله: "عن الأعرج" متعلق بمحمد وبأبي الزناد; لأن مالكا يروي عنهما وهما يرويان عن الأعرج.

                                                                                                                                                                                  وأخرجه النسائي أيضا في البيوع، عن محمد بن سلمة والحارث بن مسكين، كلاهما عن ابن القاسم، عن مالك.




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية