الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
صفحة جزء
7063 - كان يصلي على راحلته حيثما توجهت به ، فإذا أراد أن يصلي المكتوبة نزل فاستقبل القبلة (حم ق) عن جابر. (صح)

التالي السابق


(كان يصلي) في السفر ، هكذا هو ثابت في رواية البخاري ، والمراد النفل (على راحلته) أي بعيره. قال الرافعي: اسم يقع على الذكر والأنثى ، والهاء في الذكر للمبالغة ، ويقال: راحلة بمعنى مرحولة ، كعيشة راضية (حيثما توجهت به) في جهة مقصده إلى القبلة أو غيرها ، فصوب الطريق بدل من القبلة ، فلا يجوز الانحراف عنه كما لا يجوز الانحراف في الفرض عنها (فإذا أراد أن يصلي المكتوبة) يعني صلاة واجبة ولو نذرا نزل (فاستقبل القبلة) فيه أنه لا تصح المكتوبة على الراحلة وإن أمكنه القيام والاستقبال وإتمام الأركان ، لكن محله عند الشافعية إذا كانت سائرة ، فإن كانت واقفة مقيدة يصح

(حم ق عن جابر) ورواه أبو داود والنسائي عن ابن عمر.



الخدمات العلمية