الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                            معلومات الكتاب

                                                                                                                                            الحاوي الكبير في فقه مذهب الإمام الشافعي

                                                                                                                                            الماوردي - أبو الحسن علي بن محمد بن حبيب الماوردي

                                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                                            مسألة : قال الشافعي ، رضي الله عنه : " وإذا قال : ضعوا عنه نجما من نجومه كان هذا مردودا إلى اختيار الوارث في وضع أي نجم شاء من قليل النجوم أو كثيرها كما لو قال : أعطوه عبدا فأعطوه أي عبد شاءوا " .

                                                                                                                                            قال الماوردي : وكذلك قوله : ضعوا عنه أي نجم شئتم ، فأما إذا قال : ضعوا عنه أي نجم شاء كان الخيار إلى المكاتب في أن يوضع عنه أي نجم شاء من قليلها وكثيرها ، وليس له أن يضع إلا نجما واحدا ، لأن الوصية تتناول نجما واحدا .

                                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                                            الخدمات العلمية