الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
م9 وأجمعوا : على أن التثويب في الأذان إنما هو في الأذان لصلاة الفجر خاصة .

م10 - ثم اختلفوا : فقال أبو حنيفة ، ومالك ، وأحمد : التثويب سنة ، وعن الشافعي [ ص: 134 ] قولان : القديم كمذهب الجماعة ، والجديد لا يثوب .

م11 - ثم اختلفوا : في التثويب نفسه ، وأين يقع ؟ فقال مالك ، والشافعي في القديم ، وأحمد : هو أن يقول : «الصلاة خير من النوم » مرتين بعد قوله في الأذان : «حي على الفلاح » .

واختلف أصحاب أبي حنيفة : فحكى الطحاوي في اختلاف العلماء عن أبي حنيفة ، وأبي يوسف جميعا كمذهب الجماعة ، ووافقه ابن شجاع ، فروى مثله وقال بقية أصحابه : المعروف هو غير هذا وهو أن يقول : الصلاة خير من النوم مرتين بين الأذان والإقامة ، ويقول : حي على الصلاة ، حي على الفلاح ، مرتين بين الأذان والإقامة ، وهو أفضل ، وهو مذهب محمد بن الحسن . [ ص: 135 ]

التالي السابق


الخدمات العلمية