الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
م25 - واتفقوا : على أن المتمتع له أن يحرم بالحج يوم التروية وقبله . [ ص: 528 ] ثم اختلفوا : في الأفضل له .

فقال أبو حنيفة : يستحب له تقديم الإحرام بالحج على يوم التروية .

وقال الشافعي إن كان معه هدي فالأفضل له أن يحرم يوم التروية بعد الزوال ، فإن لم يكن معه هدي أحرم ليلة السادس من ذي الحجة والمستحب للمكي أن يحرم إذا توجه إلى منى .

وقد قال مالك ، وأحمد : الأفضل للمتمتع أن يحرم بالحج يوم التروية .

التالي السابق


الخدمات العلمية