الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
م4 - واتفقوا : على أن تكبيرة الإحرام من فروض الصلاة ، كما ذكرنا . [ ص: 154 ] وكذلك اتفقوا : على أنه لا تصح الصلاة إلا بنطق ، ولا يغني فيه مجرد النية بالقلب ، من غير نطق بالتكبير .

وكذلك اتفقوا : على أن هذا الإحرام ينعقد بقول المصلي : «الله أكبر » .

ثم اختلفوا : فيما عداه من ألفاظ التعظيم ، هل يقوم مقامه ؟ فقال أبو حنيفة : ينعقد بكل لفظ يقتضي التعظيم والتفخيم : العظيم والجليل ، ولو قال : «الله » ولم يزد عليه انعقد تكبيره .

وقال الشافعي : ينعقد بقول : «الله أكبر ، والله الأكبر » .

وقال مالك وأحمد : لا ينعقد إلا بقوله : «الله أكبر » حسب .

التالي السابق


الخدمات العلمية