الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
م2 - واتفقوا : على استحباب الرمل والاضطباع فيما سنا له ، والأذكار ، والدخول إلى مكة من أعلاها ، ورفع الصوت بالتلبية للرجال عقيب الصلوات وعلى كل شرف ، [ ص: 512 ] وفي كل هبوط واد ومع التقاء الرفاق بالأسحار ، وقلة الكلام في حال الإحرام إلا فيما ينفع ، والترك للمراء والجدال ، وشهود خطب الحج والتطوع بالهدي إذا لم يجب عليه والرقى إلى الصفا ، والهرولة والمشي في السعي كل واحد في موضعه الذي سن فيه ، ودخول البيت ، والشرب من ماء زمزم ، والاستكثار من العمرة النافلة مهما استطاع . [ ص: 513 ] ثم اختلفوا : هل يكره فعلها في السنة مرتين أو أكثر ؟ .

فقال أبو حنيفة ، والشافعي ، وأحمد : يجوز ذلك ولا يكره .

وقال مالك : يكره أن يعتمر في السنة مرتين .

التالي السابق


الخدمات العلمية