ولو nindex.php?page=treesubj&link=12194_12224_12380قال لامرأته : يا زانية فقالت : زنيت بك وطلبا جميعا ما لهما سألنا فإن قالت : عنيت أنه أصابني وهو زوجي أحلفت ولا شيء عليها ويلتعن أو يحد ، وإن قالت : زنيت به قبل أن ينكحني فهي قاذفة له وعليها الحد ولا شيء عليه ; لأنها مقرة له بالزنا ، ولو nindex.php?page=treesubj&link=12194_12263_10519قال : أنت أزنى مني كانت قالت فلا شيء عليها ; لأنه ليس بالقذف إذا لم ترد به قذفا وعليه الحد أو اللعان ، ولو nindex.php?page=treesubj&link=12194_12263_10519قال لها : أنت أزنى من فلانة أو أزنى الناس لم يكن هذا قذفا إلا أن يريد به قذفا ، ولو nindex.php?page=treesubj&link=12194_12263_10519قال لها : يا زان كان قذفا وهذا ترخيم كما يقال لمالك يا مال ولحارث يا حار ، ولو قالت : يا زانية أكملت القذف وزادته حرفا أو اثنين ( وقال ) بعض الناس إذا قال لها يا : زان لاعن أو حد ; لأن الله تعالى يقول { nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=30وقال نسوة } وقال : ولو nindex.php?page=treesubj&link=12263_10519قالت له : يا زانية لم تحد .

( قال nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي ) رحمه الله تعالى وهذا جهل بلسان العرب إذا تقدم فعل الجماعة من النساء كان الفعل مذكرا مثل قال نسوة وخرج النسوة وإذا كانت واحدة فالفعل مؤنث مثل قالت وجلست وقائل هذا القول يقول : لو nindex.php?page=treesubj&link=10475قال رجل : زنأت في الجبل حد له ، وإن كان معروفا عند العرب أنه صعدت في الجبل .

( قال nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي ) رحمه الله تعالى يحلف ما أراد إلا الرقي في الجبل ولا حد فإن لم يحلف حد إذا حلف المقذوف لقد أراد القذف .

وَلَوْ nindex.php?page=treesubj&link=12194_12224_12380قَالَ لِامْرَأَتِهِ : يَا زَانِيَةُ فَقَالَتْ : زَنَيْت بِك وَطَلَبَا جَمِيعًا مَا لَهُمَا سَأَلْنَا فَإِنْ قَالَتْ : عَنَيْت أَنَّهُ أَصَابَنِي وَهُوَ زَوْجِي أُحْلِفَتْ وَلَا شَيْءَ عَلَيْهَا وَيَلْتَعِنُ أَوْ يُحَدُّ ، وَإِنْ قَالَتْ : زَنَيْت بِهِ قَبْلَ أَنْ يَنْكِحَنِي فَهِيَ قَاذِفَةٌ لَهُ وَعَلَيْهَا الْحَدُّ وَلَا شَيْءَ عَلَيْهِ ; لِأَنَّهَا مُقِرَّةٌ لَهُ بِالزِّنَا ، وَلَوْ nindex.php?page=treesubj&link=12194_12263_10519قَالَ : أَنْتِ أَزْنَى مِنِّي كَانَتْ قَالَتْ فَلَا شَيْءَ عَلَيْهَا ; لِأَنَّهُ لَيْسَ بِالْقَذْفِ إذَا لَمْ تُرِدْ بِهِ قَذْفًا وَعَلَيْهِ الْحَدُّ أَوْ اللِّعَانُ ، وَلَوْ nindex.php?page=treesubj&link=12194_12263_10519قَالَ لَهَا : أَنْتِ أَزْنَى مِنْ فُلَانَةَ أَوْ أَزْنَى النَّاسِ لَمْ يَكُنْ هَذَا قَذْفًا إلَّا أَنْ يُرِيدَ بِهِ قَذْفًا ، وَلَوْ nindex.php?page=treesubj&link=12194_12263_10519قَالَ لَهَا : يَا زَانٍ كَانَ قَذْفًا وَهَذَا تَرْخِيمٌ كَمَا يُقَالُ لِمَالِكٍ يَا مَالٍ وَلِحَارِثٍ يَا حَارٍ ، وَلَوْ قَالَتْ : يَا زَانِيَةُ أَكْمَلَتْ الْقَذْفَ وَزَادَتْهُ حَرْفًا أَوْ اثْنَيْنِ ( وَقَالَ ) بَعْضُ النَّاسِ إذَا قَالَ لَهَا يَا : زَانٍ لَاعَنَ أَوْ حُدَّ ; لِأَنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَقُولُ { nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=30وَقَالَ نِسْوَةٌ } وَقَالَ : وَلَوْ nindex.php?page=treesubj&link=12263_10519قَالَتْ لَهُ : يَا زَانِيَةُ لَمْ تُحَدَّ .

( قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=13790الشَّافِعِيُّ ) رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى وَهَذَا جَهْلٌ بِلِسَانِ الْعَرَبِ إذَا تَقَدَّمَ فِعْلُ الْجَمَاعَةِ مِنْ النِّسَاءِ كَانَ الْفِعْلُ مُذَكَّرًا مِثْلَ قَالَ نِسْوَةٌ وَخَرَجَ النِّسْوَةُ وَإِذَا كَانَتْ وَاحِدَةً فَالْفِعْلُ مُؤَنَّثٌ مِثْلَ قَالَتْ وَجَلَسَتْ وَقَائِلُ هَذَا الْقَوْلِ يَقُولُ : لَوْ nindex.php?page=treesubj&link=10475قَالَ رَجُلٌ : زَنَأْت فِي الْجَبَلِ حُدَّ لَهُ ، وَإِنْ كَانَ مَعْرُوفًا عِنْدَ الْعَرَبِ أَنَّهُ صَعِدَتْ فِي الْجَبَلِ .

( قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=13790الشَّافِعِيُّ ) رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى يَحْلِفُ مَا أَرَادَ إلَّا الرُّقِيَّ فِي الْجَبَلِ وَلَا حُدَّ فَإِنْ لَمْ يَحْلِفْ حُدَّ إذَا حَلَفَ الْمَقْذُوفُ لَقَدْ أَرَادَ الْقَذْفَ .