الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              ذكر عرضه صلى الله عليه وسلم الغلمان

                                                                                                                                                                                                                              روى محمد بن عمر ، عن أبي واقد الليثي رضي الله عنه قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يعرض الغلمان وهو يحفر الخندق ، فأجاز من أجاز ورد من رد ، وكان الغلمان الذين لم يبلغوا يعملون معه ولم يجزهم ، ولكن لما لحم الأمر أمر من لم يبلغ أن يرجع إلى أهله إلى الآطام مع الذراري والنساء .

                                                                                                                                                                                                                              وممن أجاز رسول الله صلى الله عليه وسلم : - عبد الله بن عمر بن الخطاب ، وزيد بن ثابت وأبو سعيد الخدري ، والبراء بن عازب ، وهم أبناء خمس عشرة سنة .

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية