الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              شرح غريب ذكر نقض بني قريظة العهد

                                                                                                                                                                                                                              أكلمك بالجزم : جواب شرط محذوف ويجوز الرفع .

                                                                                                                                                                                                                              الجشيشة- بجيم مفتوحة فشينين معجمتين بينهما تحتية- وهي أن تطحن الحنطة أو غيرها طحنا جليلا ، ثم تلقى في القدر ويلقى عليها لحم أو تمر ، وتطبخ ، وقد يقال لها :

                                                                                                                                                                                                                              دشيشة- بالدال المهملة- قال المحب الطبري : وهذا هو الجاري على ألسنة الناس اليوم .

                                                                                                                                                                                                                              وقال في الإملاء : والصواب فيه الجيم .

                                                                                                                                                                                                                              أحفظ الرجل- بالحاء المهملة والفاء والظاء المعجمة المشالة- : أغضبه .

                                                                                                                                                                                                                              ببحر طام- بطاء مهملة- : مرتفع .

                                                                                                                                                                                                                              القادة : الكبراء ، من قاد الأمير الجيش قيادة فهو قائد ، وجمعه قادة .

                                                                                                                                                                                                                              الجهام- بجيم مفتوحة فهاء مخففة فميم- : السحاب الذي لا ماء فيه .

                                                                                                                                                                                                                              أهرق- بضم الهمزة وسكون الهاء وكسر الراء- : صب وأفرغ .

                                                                                                                                                                                                                              يفتله في الذروة والغارب- قال في الروض : هذا مثل ، وأصله في البعير يستصعب عليك ، فتأخذ الفراد من ذروته وغارب سنامه ، وتفتل هناك فيجد البعير لذة ، فيستأنس عند ذلك ، فضرب هذا الكلام مثلا في المراوضة والمخاتلة . قال الحطيئة :


                                                                                                                                                                                                                              لعمرك ما قراد بني بغيض إذا نزع القراد بمستطاع

                                                                                                                                                                                                                              يريد أنهم لا يخدعون ولا يستذلون .

                                                                                                                                                                                                                              وقال أبو ذر : الذروة والغارب أعلى ظهر البعير ، وأراد بذلك أنه لم يزل يخدعه كما يخدع البعير إذا كان نافرا ، فيمسح باليد على ظهره حتى يستأنس ، فيجعل الخطام على رأسه .

                                                                                                                                                                                                                              بنو سعنة- بسين وعين مهملتين فنون وقيل بالتحتية- وبسط الكلام عليه في باب «حسن خلقه» .

                                                                                                                                                                                                                              أسيد : قال الحافظ عبد الغني بن سعيد المصري : إنه بفتح الهمزة وزن أمير ، وقيل :

                                                                                                                                                                                                                              بضم الهمزة .

                                                                                                                                                                                                                              اللحن هنا : العدول بالكلام عن الوجه المعروف إلى وجه لا يعرفه إلا صاحبه . [ ص: 407 ]

                                                                                                                                                                                                                              تفتوا- بضم الفاء وتشديد الفوقية- يقال : فت في عضده إذا أضعفه وكسر قوته .

                                                                                                                                                                                                                              وضرب العضد مثلا :

                                                                                                                                                                                                                              في أعضاد الناس ، ولم يقل : أعضاد الناس ، لأنه كناية عن الرعب الداخل في القلوب ، ولم يرد كسرا حقيقيا ، ولا العضد الذي هو العضو ، وإنما هو عبارة عما يدخل في القلب من الوهن ، وهو من أفصح الكلام .

                                                                                                                                                                                                                              ناشده الله : سأله به .

                                                                                                                                                                                                                              القبال (بكسر القاف وبالموحدة واللام ) .

                                                                                                                                                                                                                              الشتم كالضرب : السب .

                                                                                                                                                                                                                              أربى : أزيد وأعظم .

                                                                                                                                                                                                                              عقر الدار- بفتح العين المهملة وضمها وبالقاف- : أصلها .

                                                                                                                                                                                                                              الرجيع- بفتح الراء وبالجيم- : ماء لبني هذيل بين مكة وعسفان .

                                                                                                                                                                                                                              تقنع : غطى رأسه بثوب .

                                                                                                                                                                                                                              نجم النفاق- بفتحات- : ظهر وطلع .

                                                                                                                                                                                                                              القر- بضم القاف- : البرد .

                                                                                                                                                                                                                              الثلمة- بالضم- في الحائط وغيره : الخلل .

                                                                                                                                                                                                                              الحضن- بالكسر- : ما دون الإبط إلى الكشح .

                                                                                                                                                                                                                              الغطيط : الصوت الذي يخرج مع نفس النائم ، وهو تزيده حيث لا يجد مساغا .

                                                                                                                                                                                                                              الغرة- بكسر الغين المعجمة- الغفلة .

                                                                                                                                                                                                                              نذر- بذال معجمة- : علم ، وزنا ومعنى .

                                                                                                                                                                                                                              المكيدة : المكر والاحتيال .

                                                                                                                                                                                                                              يجيلون خيلهم- بجيم فتحتية مشددة- يطلقونها .

                                                                                                                                                                                                                              يغدو ، يقال : غدا إلى كذا : أصبح إليه .

                                                                                                                                                                                                                              يناوشون- بتحتية فنون فألف فواو فشين معجمة فواو فنون- : يتدانون إلى القتال . [ ص: 408 ]

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية