الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              شرح غريب ذكر إرسال رسول الله صلى الله عليه وسلم زيد بن حارثة وعبد الله بن رواحة

                                                                                                                                                                                                                              الأثيل - بضم أوله مصغرا على وزن حميد - : موضع بالصفراء .

                                                                                                                                                                                                                              العقيق : الوادي الذي شقه السيل قديما وهو في بلاد العرب عدة مواضع ، منها العقيق الأعلى عند مدينة النبي صلى الله عليه وسلم .

                                                                                                                                                                                                                              العالية : كل ما كان من جهة نجد من المدينة وقراها وعمائرها . وما دون ذلك من جهة تهامة فهي السافلة .

                                                                                                                                                                                                                              يشتدون : يعدون .

                                                                                                                                                                                                                              الفل - بفتح الفاء - القوم المنهزمون ، من الفل ، وهو الكسر .

                                                                                                                                                                                                                              الهيعة - بفتح الهاء وسكون التحتية وفتح العين المهملة - كل ما أفزع من صوت أو فاحشة تشاع . وقال أبو عبيد : هي صيحة الفزع .

                                                                                                                                                                                                                              البقيع : المكان المتسع ، ويقال : الموضع الذي فيه شجر ، والمراد هنا بقيع الغرقد بالمدينة الشريفة ، كان ذا شجر وبقي الاسم .

                                                                                                                                                                                                                              علية أصحابه - بكسر العين وسكون اللام - : أشرافهم .

                                                                                                                                                                                                                              المرجف : الخائض في الأخبار الكاذبة والفتن ، ليضطرب أمر الناس .

                                                                                                                                                                                                                              [ ص: 156 ]

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية