الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              شرح غريب مقتل عثمان بن المغيرة وذكر انتهائه صلى الله عليه وسلم إلى الشعب وإرادته صعود الصخرة

                                                                                                                                                                                                                              عثر - بفتحات ومثلثة - : سقط .

                                                                                                                                                                                                                              عائر - بعين مهملة فألف فهمزة فراء من عار ، إذا أفلت وذهب على وجهه .

                                                                                                                                                                                                                              ذفف عليه - بذال معجمة ففاءين : أسرع إلى قتله .

                                                                                                                                                                                                                              بطن نخلة : موضع بينه وبين مكة ليلة .

                                                                                                                                                                                                                              العاتق يذكر ويؤنث ، وهو ما بين المنكب والعنق وهو موضع الرداء .

                                                                                                                                                                                                                              ناوشه : طاعنه بالرمح .

                                                                                                                                                                                                                              الدرقة - بالدال المهملة - : الجحفة .

                                                                                                                                                                                                                              ملأ (بهمزة مفتوحة ) .

                                                                                                                                                                                                                              المهراس - بكسر الميم وسكون الهاء وآخره سين مهملة - : صخرة منقورة تسع كثيرا من الماء ، وقد يعمل منه حياض للماء . وقيل : المهراس هنا اسم ماء بأحد ، قاله الهروي ، وتبعه في النهاية ، وجزم به أبو عبيد البكري .

                                                                                                                                                                                                                              [ ص: 276 ] عافه : كرهه .

                                                                                                                                                                                                                              قناة : واد من أودية المدينة .

                                                                                                                                                                                                                              الهشم : كسر اليابس والأجوف .

                                                                                                                                                                                                                              البيضة : الخوذة .

                                                                                                                                                                                                                              المجن - بكسر الميم - الترس ، سمي بذلك لأن صاحبه يستتر به . يقال : جنه وأجن عليه : ستره .

                                                                                                                                                                                                                              كمدته : التكميد أن تسخن خرقة وتوضع على العضو الوجع ، ويتابع ذلك مرة بعد أخرى ليسكن .

                                                                                                                                                                                                                              البالي : الذي أبلته الأرض .

                                                                                                                                                                                                                              ينهض : يرتفع .

                                                                                                                                                                                                                              بدن ، بفتح الدال المهملة . قال أبو عبيد : هكذا روي في الحديث - يعني بتخفيف الدال - وإنما هو بالتشديد أي كبر وأسن ، والتخفيف ، من البدانة وهي كثرة اللحم ، ولم يكن صلى الله عليه وسلم ، سمينا . قال في النهاية : قد جاء في صفته صلى الله عليه وسلم ، في حديث هند بنت أبي هالة : بادن متماسك ، والبادن : الضخم ، فلما قال : «بادن » أردفه بمتماسك وهو الذي يمسك بعض أعضائه بعضا ، فهو معتدل الخلق . وقال أبو ذر : معناه أسن ، وبدن ، إذا عظم بدنه من كثرة اللحم .

                                                                                                                                                                                                                              بينما : أصله بين فأشبعت الفتحة فصارت ألفا فيقال : بينا وبينما ، وهما ظرفا زمان بمعنى المفاجأة .

                                                                                                                                                                                                                              ثاب - بثاء مثلثة وموحدة - : رجع .

                                                                                                                                                                                                                              الكنانة - بالكسر - : الجعبة .

                                                                                                                                                                                                                              لا أبا لك : أكثر ما يستعمل هذا اللفظ في المدح ، أي لا كافي لك غير نفسك ، وقد يذكر في معرض الذم كما يقال : لا أم لك ، وقد يذكر في معرض التعجب ودفعا للعين كقولهم : لله درك ، وقد يكون بمعنى جد في أمرك وشمر ، لأن من له أب اتكل عليه في بعض شأنه ، وقد تحذف اللام فيقال لا أباك .

                                                                                                                                                                                                                              إن بقي : إن حرف نفي .

                                                                                                                                                                                                                              الظمء - بكسر الظاء المعجمة المشالة وإسكان الميم فهمزة - وهو مقدار ما يكون بين الشربين ، وأضافه للحمار لأنه أقصر الدواب ظمأ ، وأطولها الإبل .

                                                                                                                                                                                                                              إنما نحن هامة اليوم أو غدا : يريد الموت . كانت العرب تقول : إن روح الميت تصير [ ص: 277 ] هامة وهو طائر ، وتزعم العرب أنه يتكون من عظام الميت في قبره ، وبعضهم يقول : هو طائر يخرج من رأس القتيل إذا قتل فلا يزال يصيح : اسقوني اسقوني حتى يأخذوا بثأره ، فضربه مثلا للموت .

                                                                                                                                                                                                                              يديه : يعطى ديته .

                                                                                                                                                                                                                              الحوائط - بالحاء والطاء المهملتين - جمع حائط وهو هنا البستان .

                                                                                                                                                                                                                              بدا له - بلا همز - : ظهر له .

                                                                                                                                                                                                                              إليك : اسم فعل أمر بمعنى تنح .

                                                                                                                                                                                                                              أثبتته الجراحة : أصابت مقاتله .

                                                                                                                                                                                                                              يلتمسون : يطلبون .

                                                                                                                                                                                                                              عدا ، يروى بالعين المهملة من العدو وهو الجري ، وبالمعجمة ، يقال : غدا غدوا من باب قعد : ذهب غدوة ، وهي ما بين صلاة الصبح وطلوع الشمس ، هذا أصله ، ثم كثر حتى استعمل في الذهاب والانطلاق في أي وقت كان .

                                                                                                                                                                                                                              عرض الناس - بعين مهملة مضمومة فراء ساكنة فضاد معجمة - أي جانبهم وناحيتهم ، وقيل : عرض كل شيء : وسطه ، وقيل عرض الشيء : ذاته ونفسه . وأما العرض - بفتح العين - فخلاف الطول .

                                                                                                                                                                                                                              أحدب - بهمزة استفهام فحاء فدال مهملتين وبالموحدة - أي تعطف عليهم .

                                                                                                                                                                                                                              يلبث : يمكث .

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية