الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              تنبيه في بيان غريب ما سبق

                                                                                                                                                                                                                              الفرع : قال السهيلي : بضمتين ، وعليه جرى القاضي في المشارق ، وقال في التنبيهات : كذا قيده الناس وكذا رويناه ، وحكى عبد الحق عن الأحول أنه بإسكان الراء ، ولم يذكره غيره ، ونقل في الزهر أن الحازمي وافقه . ووقع في العيون نقلا عن السهيلي أنه بفتح الفاء والراء ، والسهيلي إنما نقل ذلك بعد أن ذكر أن الفرع الذي وقعت عنده الغزوة بضمتين ، ثم قال : والفرع - بفتحتين - موضع بين البصرة والكوفة ، والظاهر أن نسخة أبي الفتح من الروض سقط منها شيء ، أو انتقل نظره من الفرع السابق إلى الفرع الثاني .

                                                                                                                                                                                                                              بحران (بموحدة مضمومة ، وقيل بفتحها ، وسكون الحاء المهملة ثم راء مهملة ) .

                                                                                                                                                                                                                              [ ص: 179 ]

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية