الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
92 - الوقوف بعرفات

10077 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال: قال الحسين بن محمد فيما أخبرت عنه: أخبرنا محمد بن سفيان، حدثنا يونس بن عبد الأعلى قال: قال لي الشافعي في قوله: ( ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس ) قال: " كانت قريش وقبائل معها لا يقفون في عرفات، وكانوا يقولون: نحن الحمس لم نسب قط، ولا دخل علينا في الجاهلية، وليس نفارق الحرم، وكان سائر الناس يقفون بعرفات، فأمرهم الله أن يقفوا مع الناس بعرفة " .

[ ص: 289 ] 10078 - قال أحمد: وقد روينا معنى، بعض هذا عن عائشة.

10079 - وأخبرنا أبو إسحاق الفقيه ، أخبرنا أبو النضر، أخبرنا أبو جعفر، حدثنا المزني، حدثنا الشافعي ، عن سفيان، عن عمرو بن دينار، عن محمد بن جبير بن مطعم، عن أبيه قال: ذهبت أطلب بعيرا لي يوم عرفة، فخرجت، فإذا النبي صلى الله عليه وسلم بعرفة مع الناس، فقلت: إن هذا من الحمس فما له خرج من الحرم؟ يعني بالحمس قريشا وكانت قريش تقف بالمزدلفة، وتقول: "نحن الحمس لا نجاوز الحرم" أخرجاه في الصحيح من حديث سفيان مختصرا.

التالي السابق


الخدمات العلمية