الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
10329 - قال أحمد: ويشبه أن يكون الشافعي كره أن يقال للرجل صرورة لإطلاق ما روينا في حديث عكرمة، عن ابن عباس ، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "لا صرورة في الإسلام".

10330 - ومعناه، والله أعلم، إن صح وصله ورفعه: إن سنة الدين ألا يبقى أحد من الناس يستطيع الحج فلا يحج، حتى لا يكون صرورة في الإسلام.

10331 - وقد قيل: إن الصرورة: هو الرجل الذي قد انقطع عن النكاح، وتبتل على مذهب رهبانية النصارى فنهي عن ذلك .

[ ص: 359 ] 10332 - وقد روي في بعض طرق هذا الحديث: أنه نهى أن يقال للمسلم: صرورة.

10333 - وروي عن عبد الله بن مسعود، أنه قال: لا يقولن أحدكم: إني صرورة، فإن المسلم، ليس بصرورة.

10334 - وقد مضت هذه الآثار بأسانيدها في كتاب السنن.

[ ص: 360 ]

التالي السابق


الخدمات العلمية