[ ص: 279 ] فأما nindex.php?page=treesubj&link=28952_28950الإدغام في المتقاربين; فقد قسمته خمسة أقسام:

الأول منها: حروف تدغم في أمثالها، ولا تدغم في مقاربها، وهي خمسة عشر، يجمعها أول كل كلمة من كلمات هذين البيتين: [من السريع]

أنت هوى عيني فكن مسعدي ضيفكم خل غريب صبا     ظلمكم شرده طوله
زاركم يا هند واستعتبا

باختلاف عنه في ثلاثة أحرف; منها: الشين في nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=42ذي العرش سبيلا [الإسراء: 42]، والضاد في nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=62لبعض شأنهم [النور: 62]، و nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=49ببعض ذنوبهم [المائدة: 49]، روي عنه إظهارها وإدغامها، والإظهار أحسن وأشهر، والثالث: الميم، روي عنه إدغامها إذا تحرك ما قبلها; نحو: nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=156مريم بهتانا [النساء: 156]، و nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=53بأعلم بالشاكرين [الأنعام: 53]، ومعنى الرواية عند القراء: حذف حركة الميم، لا غير، وإن سكن ما قبل الميم لم تحذف الحركة.

ولم تلتق في القرآن همزتان على مذهب nindex.php?page=showalam&ids=12114أبي عمرو.

[ ص: 279 ] فَأَمَّا nindex.php?page=treesubj&link=28952_28950الْإِدْغَامُ فِي الْمُتَقَارِبَيْنِ; فَقَدْ قَسَمْتُهُ خَمْسَةَ أَقْسَامٍ:

الْأَوَّلُ مِنْهَا: حُرُوفٌ تُدْغَمُ فِي أَمْثَالِهَا، وَلَا تُدْغَمُ فِي مُقَارِبِهَا، وَهِيَ خَمْسَةَ عَشَرَ، يَجْمَعُهَا أَوَّلَ كُلِّ كَلِمَةٍ مِنْ كَلِمَاتِ هَذَيْنِ الْبَيْتَيْنِ: [مِنَ السَّرِيعِ]

أَنْتَ هَوَى عَيْنِي فَكُنْ مُسْعِدِي ضَيْفُكُمْ خِلٌّ غَرِيبٌ صَبَا     ظُلْمُكُمْ شَرَّدَهُ طُولُهُ
زَارَكُمْ يَا هِنْدُ وَاسْتَعْتِبَا

بِاخْتِلَافٍ عَنْهُ فِي ثَلَاثَةِ أَحْرُفٍ; مِنْهَا: الشِّينُ فِي nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=42ذِي الْعَرْشِ سَبِيلا [الْإِسْرَاءِ: 42]، وَالضَّادُ فِي nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=62لِبَعْضِ شَأْنِهِمْ [النُّورِ: 62]، وَ nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=49بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ [الْمَائِدَةِ: 49]، رُوِيَ عَنْهُ إِظْهَارُهَا وَإِدْغَامُهَا، وَالْإِظْهَارُ أَحْسَنُ وَأَشْهَرُ، وَالثَّالِثُ: الْمِيمُ، رُوِيَ عَنْهُ إِدْغَامُهَا إِذَا تَحَرَّكَ مَا قَبْلَهَا; نَحْوَ: nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=156مَرْيَمَ بُهْتَانًا [النِّسَاءِ: 156]، وَ nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=53بِأَعْلَمَ بِالشَّاكِرِينَ [الْأَنْعَامِ: 53]، وَمَعْنَى الرِّوَايَةِ عِنْدَ الْقُرَّاءِ: حَذْفُ حَرَكَةِ الْمِيمِ، لَا غَيْرَ، وَإِنْ سَكَنَ مَا قَبْلَ الْمِيمِ لَمْ تُحْذَفِ الْحَرَكَةُ.

وَلَمْ تَلْتَقِ فِي الْقُرْآنِ هَمْزَتَانِ عَلَى مَذْهَبِ nindex.php?page=showalam&ids=12114أَبِي عَمْرٍو.