الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      القراءات:

                                                                                                                                                                                                                                      ابن عباس: {وليالي عشر}.

                                                                                                                                                                                                                                      حمزة، والكسائي: والشفع والوتر ; بكسر الواو، وفتح الباقون.

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 98 ] الحسن: {بعاد}; غير منون {إرم}، وروي ذلك عن عبد الله بن الزبير، وعنه أيضا: {أرم ذات العماد}.

                                                                                                                                                                                                                                      [وعن ابن عباس وغيره: {أرم ذات العماد}].

                                                                                                                                                                                                                                      [وعن الضحاك: {أرم ذات العماد}].

                                                                                                                                                                                                                                      ابن عامر: {فقدر عليه رزقه}; بالتشديد، وخفف الباقون.

                                                                                                                                                                                                                                      أبو عمرو: {كلا بل لا يكرمون اليتيم}، {ولا يحضون}، {ويأكلون}، {ويحبون}، بالياء فيهن، والباقون: بالتاء.

                                                                                                                                                                                                                                      عاصم، وحمزة، والكسائي: ولا تحاضون ، وروى الشيزري عن [ ص: 99 ] الكسائي: {تحاضون}; بضم التاء.

                                                                                                                                                                                                                                      الكسائي: {لا يعذب}، {ولا يوثق}; بفتح الذال، والثاء، وكسر الباقون.

                                                                                                                                                                                                                                      ابن عباس، وعكرمة، وغيرهما: {فادخلي في عبدي}.

                                                                                                                                                                                                                                      * * *

                                                                                                                                                                                                                                      فيها ياءا إضافة:

                                                                                                                                                                                                                                      ربي أكرمن ، و ربي أهانن : فتحهما نافع، وابن كثير، وأبو عمرو.

                                                                                                                                                                                                                                      وفيها أربع محذوفات:

                                                                                                                                                                                                                                      والليل إذا يسر : أثبت الياء فيه في الوصل والوقف من السبعة ابن كثير، وأثبت نافع وأبو عمرو والكسائي باختلاف عنه في الوصل خاصة، [وحذف الباقون.

                                                                                                                                                                                                                                      وأثبت في {بالواد} في الحالين ابن كثير باختلاف عنه، وأثبت ورش عن نافع في الوصل خاصة]، وروي ذلك عن قنبل، عن ابن كثير، [وحذف الباقون.

                                                                                                                                                                                                                                      وأثبت في {أكرمن} و {أهانن} في الحالين البزي عن ابن كثير]، [ ص: 100 ] وأثبت نافع في الوصل خاصة، وخير فيهما أبو عمرو بين الإثبات في الوصل وبين الحذف، وحذف الباقون.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية