الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                      قلت : فإن ضرب وهدد فأقر فأخرج القتيل ، أو أخرج المتاع الذي سرق ، أيقيم عليه الحد فيما أقر به أم لا وقد أخرج ذلك ؟ قال : لا أقيم عليه الحد إلا أن يقر بذلك آمنا لا يخاف شيئا .

                                                                                                                                                                                      قلت فإن جاء ببعض المتاع وأتلف بعض المتاع ، أتضمنه بقية المتاع إذا جاء بوجه يعذر به ؟

                                                                                                                                                                                      قال : لا .

                                                                                                                                                                                      قلت : أفتضمنه الدية إذا جاء بوجه يعذره به السلطان ؟

                                                                                                                                                                                      قال : لا أضمنه الدية . قلت : أتحفظه عن مالك ؟

                                                                                                                                                                                      قال : لا هو رأيي .

                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية