الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                      قلت : أرأيت الباضعة والسمحاق والملطأة ، أهؤلاء مثل الدمية في قول مالك ؟

                                                                                                                                                                                      قال : لا عقل فيهن إذا برئت على غير عثل ؟

                                                                                                                                                                                      قال : نعم في الخطأ ، وأما في العمد ففيها كلها القصاص إذا كان يستطاع القصاص فيها .

                                                                                                                                                                                      قلت : كم في الضلع إذا انكسر في قول مالك ؟

                                                                                                                                                                                      قال : الاجتهاد إذا برئ على عثل ، فإن برئ على غير عثل فلا شيء فيه . قال : ولم أسمع منه في القصاص من الضلع شيئا إلا أنه إن كان يخاف منه مثل عظم الفخذ فلا قصاص فيه ، وإن كان مثل اليد والساق ففيه القصاص .

                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية