الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                                            ( 6137 ) فصل : والأمة كالحرة في استحقاق المطالبة ، سواء عفا السيد عن ذلك أو لم يعف ; لأن الحق لها ، حيث كان الاستمتاع يحصل لها . فإن تركت المطالبة ، لم يكن لمولاها الطلب ; لأنه لا حق له . فإن قيل : حقه في الولد ، ولهذا لم يجز العزل عنها إلا بإذنه . قلنا : لا يستحق على الزوج استيلاد المرأة ; ولذلك لو حلف ليعزلن عنها أو لا يستولدها ، لم يكن موليا ، ولو أن المولي وطئ بحيث يوجد التقاء الختانين ، حصلت الفيئة ، وزالت عنه المطالبة ، وإن لم ينزل ، وإنما استؤذن السيد في العزل ; لأنه يضر بالأمة ، فربما نقص قيمتها .

                                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                                            الخدمات العلمية