الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
فائدة : قال المصنف في المغني ، والكافي هنا : ليس له أن يحج إن احتاج إلى الإنفاق من ماله فيه [ ص: 459 ] وذكر المصنف أيضا في المقنع في باب الاعتكاف له أن يحج بغير إذن سيده . لأنه كالحر المدين . وقدمه في الفروع ، والرعاية الصغرى هناك . ونقل الميموني : له أن يحج من المال الذي جمعه ، ما لم يأت نجمه . قدمه . في المحرر . قال المصنف ، والقاضي ، وابن عقيل : هذه الرواية محمولة على أنه يحج بإذن سيده . وأما بغير إذنه : فلا يجوز . انتهى . قال في المحرر ، والرعاية الكبرى ، والنظم ، والمنور ، وتجريد العناية ، وغيرهم في باب الاعتكاف ويحج بغير إذنه ، ما لم يحل عليه نجم في غيبته . نص عليه . انتهى . فقطعوا بذلك . وقال في الحاوي الصغير : وفي جواز حجه بمال بإذن سيده روايتان . قال في الرعايتين ، والفائق في هذا الباب في جواز حجه بماله بإذن سيده : روايتان . وعنه : له الحج بلا إذنه . وعنه : ما لم يحل نجم . قال في الفروع : وله الحج بماله ما لم يحل نجم . وقيل : مطلقا . وأطلقه في الترغيب ، وغيره . وقالوا : نص عليه . وتقدم بعض ذلك في أول كتاب الاعتكاف .

التالي السابق


الخدمات العلمية