لاقت على الماء جذيلا واتدا
يريد أنه منتصب لا يبرح مكانه ، كالجذل الذي وتد ، أي ثبت . وأما الجذل وهو الفرح فممكن أن يكون من هذا ; لأن الفرح منتصب والمغموم لاطئ [ ص: 439 ] بالأرض . وهذا من باب الاحتمال لا التحقيق والحكم . قالوا : والجذل ما برز وظهر من رأس الجبل ، والجمع الأجذال . وفلان جذل مال ، وإذا كان سائسا له . وهو قياس الباب ، كأنه في تفقده وتعهده له جذل لا يبرح .