( ترب ) التاء والراء والباء أصلان : أحدهما التراب وما يشتق منه ، والآخر تساوي الشيئين . فالأول التراب ، وهو التيرب والتوراب . ويقال ترب الرجل إذا افتقر كأنه لصق بالتراب ، وأترب إذا استغنى ، كأنه صار له من المال بقدر التراب ، والترباء الأرض نفسها . ويقال ريح تربة إذا جاءت بالتراب . قال :

لا بل هو الشوق من دار تخونها مرا سحاب ومرا بارح ترب

[ ص: 347 ] وأما الآخر فالترب الخدن ، والجمع أتراب . ومنه التريب ، وهو الصدر عند تساوي رءوس العظام . قال :

أشرف ثدياها على التريب

ومنه التربات وهي الأنامل ، الواحدة تربة .

ومما شذ عن الباب التربة وهو نبت .

( تَرِبَ ) التَّاءُ وَالرَّاءُ وَالْبَاءُ أَصْلَانِ : أَحَدُهُمَا التُّرَابُ وَمَا يُشْتَقُّ مِنْهُ ، وَالْآخَرُ تَسَاوِي الشَّيْئَيْنِ . فَالْأَوَّلُ التُّرَابُ ، وَهُوَ التَّيْرَبُ وَالتَّوْرَابُ . وَيُقَالُ تَرِبَ الرَّجُلُ إِذَا افْتَقَرَ كَأَنَّهُ لَصِقَ بِالتُّرَابِ ، وَأَتْرَبَ إِذَا اسْتَغْنَى ، كَأَنَّهُ صَارَ لَهُ مِنَ الْمَالِ بِقَدْرِ التُّرَابِ ، وَالتَّرْبَاءُ الْأَرْضُ نَفْسُهَا . وَيُقَالُ رِيحٌ تَرِبَةٌ إِذَا جَاءَتْ بِالتُّرَابِ . قَالَ :

لَا بَلْ هُوَ الشَّوْقُ مِنْ دَارٍ تَخَوَّنَهَا مَرًّا سَحَابٌ وَمَرًّا بَارِحٌ تَرِبُ

[ ص: 347 ] وَأَمَّا الْآخَرُ فَالتِّرْبُ الْخِدْنُ ، وَالْجَمْعُ أَتْرَابٌ . وَمِنْهُ التَّرِيبُ ، وَهُوَ الصَّدْرُ عِنْدَ تَسَاوِي رُءُوسِ الْعِظَامِ . قَالَ :

أَشْرَفَ ثَدْيَاهَا عَلَى التَّرَيُّبِ

وَمِنْهُ التَّرِبَاتُ وَهِيَ الْأَنَامِلُ ، الْوَاحِدَةُ تَرِبَةٌ .

وَمِمَّا شَذَّ عَنِ الْبَابِ التُّرْبَةُ وَهُوَ نَبْتٌ .