الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
( وإن ) ( كان ) الرجوع عن شهادتهما ( بإيلاد ) لأمته وحكم به ( فالقيمة ) يغرمانها للسيد الآن معتبرة يوم الحكم بأنها أم ولد ( وأخذا ) ما غرماه ( من أرش جناية عليها ) إن جنى عليها أحد ( وفيما استفادته ) من صدقة أو وصية أو نحو ذلك ( قولان ) في أخذهما منه لأنه في معنى الأرش وعدمه لأنه منفصل عنها وهو الراجح

التالي السابق


( قوله يغرمانها للسيد الآن ) أي حين الرجوع فالقيمة المعتبرة يوم الحكم يغرمانها يوم الرجوع ( قوله من أرش جناية عليها ) أي في طرف أو نفس وقوله عليها أي لا على ولدها من غير سيدها كما هو ظاهر ( قوله وفيما استفادته قولان ) أي وأما ما استفاده ولدها من غير السيد فلا يأخذان منه اتفاقا ( قوله أو نحو ذلك ) أي كهبة أو اكتسبته بعمل كما في تت




الخدمات العلمية