الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                              ( ويمنع ) وجوبا ، وإن لم يشرط عليه من التسمية بمحمد ، وأحمد ، والخلفاء الأربعة ، والحسنين رضي الله عنهم على ما قاله بعض أصحابنا قال الأذرعي ، ولا أدري من أين له ذلك ، والمنع من محمد ، وأحمد يحتمل عندي خشية السخرية به

                                                                                                                              وقد يعترض بأنهم يسمون بموسى ، وعيسى ، وسائر أسماء الأنبياء دائما من غير نكير مع عداوة بعضهم لبعض الأنبياء نعم روي أن عمر رضي الله عنه كتب على نصارى الشام أن لا يكنوا بكنى المسلمين . ا هـ . قال غيره ، وما ذكره من الجواز في غير محمد ، وأحمد ظاهر ، وأما ما يشعر برفعة المسمى فيمنعون منه كما قاله العراقي ، وأشعر به كلام الماوردي

                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                              حاشية ابن قاسم

                                                                                                                              ( قوله : وجوبا ، وإن لم يشرط عليه ) أي : في العقد ، وبه صرح القاضي أبو الطيب وابن الصباغ ، وغيرهما ا هـ . مغني ( قوله : والخلفاء إلخ ) أي : أسمائهم ( التسمية بمحمد ، وأحمد ، والخلفاء الأربعة ، والحسنين للذميين ) ( قوله : وقد يعترض ) أي : المنع من محمد ، وأحمد قوله : انتهى أي : قول الأذرعي

                                                                                                                              ( قوله : قال غيره ) أي : غير الأذرعي ، وكان الأسبك ، وقال إلخ بالعطف ( قوله : ، وما ذكره ) أي : الأذرعي




                                                                                                                              الخدمات العلمية