الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                              ( ومن مات ) من العاقلة بعد سنة وهو موسر أو متوسط استقر عليه واجبها وأخذ من تركته مقدما على الوصايا والإرث أو ( ببعض سنة سقط ) عنه واجبها وواجب ما بعدها لما مر أنها مواساة كالزكاة وبه فارقت الجزية لأنها أجرة لا يقال في سقط حذف الفاعل بالكلية لأنه دل عليه السياق على أنه يصح كونه ضمير من ومعنى سقوطه عدم حسبانه فيمن وجبت عليهم

                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                              حاشية ابن قاسم

                                                                                                                              ( قوله لا يقال في سقط حذف الفاعل إلخ ) لا يحذف ، وإن دل عليه السياق إلا فيما استثني فالوجه أن يقال إن فاعله ضمير واجب ، وقد دل عليه السياق وفرق بين الإضمار والحذف فكأنه لم يفرق بينهما .



                                                                                                                              حاشية الشرواني

                                                                                                                              ( قوله استقر عليه إلخ ) أي وسقط عنه واجب ما بعدها ( قوله واجبها ) أي تلك السنة ( قول المتن ببعض سنة ) الباء بمعنى في مغني وع ش ( قوله لما مر ) أي آنفا ( قوله أنها إلخ ) أي تحمل الدية ( قوله وبه ) أي بكونها مواساة .

                                                                                                                              ( قوله لا يقال في سقط حذف فاعل إلخ ) الفاعل لا يحذف وإن دل عليه السياق إلا فيما استثنى فالوجه أن يقال إن فاعله ضمير واجبه وقد دل عليه السياق ويكفي في إضمار الفاعل دلالة السياق وفرق بين الإضمار والحذف فكأنه لم يفرق بينهما سم على حج ا هـ رشيدي ( قوله لأنه دل عليه السياق ) أي وما دل عليه دليل دلالة ظاهرة يكون كالملفوظ ا هـ ع ش ( قوله على أنه يصح كونه إلخ ) اقتصر عليه المغني وقال الرشيدي قد يقال إن هذا هو الأولى مع أنه ظاهر المتن فلم قدم ذلك وأتى بهذه العلاوة ا هـ




                                                                                                                              الخدمات العلمية