الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                              ( ومن حمل حطبا على ظهره أو بهيمة ) وهو معها ، وسيأتي حكم ما لو أرسلها ( فحك بناء فسقط ضمنه ) ليلا ونهارا ؛ لوجود التلف بفعله أو فعل دابته المنسوب إليه ، نعم إن كان المستحق الهدم ولم يتلف من الآلة شيء فلا ضمان ، ومثله البلقيني ببناء بني مائلا ، أو ثم مال وأضر بالمارة فيهما ومر في الجنايات ما يرد الثاني

                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                              حاشية ابن قاسم

                                                                                                                              . ( قوله : ومر في الجنايات ما يرد الثاني ) يجوز أن يكون التمثيل على القول به



                                                                                                                              حاشية الشرواني

                                                                                                                              ( قول المتن : أو بهيمة ) أي : عليها ا هـ . مغني . ( قول المتن : فسقط ضمنه ) قال الزركشي : وقضية كلامهم تصوير المسألة بما إذا سقط في الحال فلو وقف ساعة ثم سقط فكمن أسند خشبة إلى جدار الغير فلا يضمن انتهى ، وهو ظاهر إذا لم ينسب السقوط إلى ذلك الفعل ا هـ . مغني . ( قوله : بني مائلا ) أي : إلى شارع أو ملك غيره ا هـ . نهاية . ( قوله : أو ثم مال إلخ ) عبارة النهاية لا إن كان مستويا ثم مال خلافا للبلقيني ا هـ .




                                                                                                                              الخدمات العلمية