الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
صفحة جزء
8485 - من أغاث ملهوفا كتب الله له ثلاثا وسبعين مغفرة: واحدة فيها صلاح أمره كله، وثنتان وسبعون له درجات يوم القيامة (تخ هب) عن أنس - (ض)

التالي السابق


(من أغاث ملهوفا) أي مكروبا، وهو شامل للمظلوم والعاجز (كتب الله له ثلاثا وسبعين مغفرة: واحدة فيها صلاح أمره كله) أي في الدنيا والآخرة (وثنتان وسبعون درجات يوم القيامة) فيه ترغيب عظيم في الإعانة والإغاثة، قال بعضهم: فضائل الإغاثة لا تسع بيانه الطروس، فإنه يطلق في سائر الأحوال والأزمان والقضايا

(تخ هب) عن أبي طاهر، عن أبي داود الخفاف، عن غسان بن الفضل، عن عبد العزيز بن عبد الصمد العمي، عن زياد عن أبي حسان (عن أنس ) بن مالك، قضية تصرف المصنف أن البخاري خرجه ساكتا عليه، والأمر بخلافه، فإنه خرجه في ترجمة عباس بن عبد الصمد وقال: هو منكر الحديث، وفي الميزان: وهاه ابن حبان وقال: حدث عن أنس بنسخة أكثرها موضوع، ثم ساق منها هذا الخبر، وحكم ابن الجوزي بوضعه، وتعقبه المؤلف بأن له شاهدا .



الخدمات العلمية