الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
صفحة جزء
8638 - من حفظ ما بين فقميه ورجليه دخل الجنة (حم ك) عن أبي موسى - (صح)

التالي السابق


(من حفظ ما بين فقميه) بضم الفاء وفتحها: لحييه وهو الفم، من أكل الحرام وقبيح الكلام (ورجليه) وهو الفرج [ ص: 119 ] من نحو زنا ولواط وسحاق ومقدماتها، فمن قصره على الزنا فقد قصر، وفي رواية: من حفظ لي، ومعنى كون النبي صلى الله عليه وسلم محفوظا له أنه طالب لهذه المحافظة، ونفعها راجع إليه لأنه هو الهادي، واهتداء المدلول نافع له (دخل الجنة) أي مع السابقين الأولين، أو من غير سابقة عذاب، وإلا فلو لم يحفظها دخل أيضا بعد التعذيب، بل إن سومح لم يعذب

(حم ك) في الحدود، وكذا أبو يعلى والطبراني كلهم (عن أبي موسى) الأشعري، قال الحاكم : صحيح، وأقره الذهبي ، وقال المنذري: رواته ثقات، وقال الهيثمي: رجال الطبراني وأبي يعلى ثقات، والظاهر أن الراوي الذي سقط عند أحمد سليمان بن يسار .



الخدمات العلمية