الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
صفحة جزء
9753 - لا تجوز شهادة ذي الظنة ولا ذي الحنة (ك هق) عن أبي هريرة - (صح)

التالي السابق


(لا تجوز شهادة ذي الظنة) أي شهادة ظنين أي متهم في دينه لعدم الوثوق به، فعيل بمعنى مفعول، من الظنة: التهمة، وقيل: أراد به الذي أضاف نفسه إلى مواليه، أو انتسب إلى غير أصوله وأقاربه لا نفي الوثوق به عن نفسه، وقيل: أراد المتهم بسبب ولاء أو قرابة، وبه أخذ مالك (ولا ذي الحنة) بالتخفيف أي العداوة، وهي لغة قليلة ضعيفة كما في المغرب، إلا في الإحنة على قلتها، جاءت في عدة أخبار، وأما الذهاب إلى أنه الجنة بالجيم والنون، فقال المطرزي: تصحيف، وفيه [ ص: 392 ] رد على الحنفية في تجويزهم شهادة العدو على عدوه

(ك هق عن أبي هريرة ) قال الحاكم : على شرط مسلم ، وأقره الذهبي ، لكن قال ابن حجر: في إسناده نظر، وقال القاضي: الحديث ضعيف مطعون الرواة لا احتجاج به.



الخدمات العلمية