الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
صفحة جزء
8719 - من زار قوما فلا يؤمهم وليؤمهم رجل منهم (حم د ت) عن مالك بن الحويرث- (ح)

التالي السابق


(من زار قوما فلا يؤمهم) أي لا يصلي بهم إماما في موضعهم، فيكره بغير إذنهم (وليؤمهم) ندبا (رجل منهم) حيث كان في المزورين من هو أهل للإمامة، فالساكن بحق أولى بالإمامة من غيره كزائره، ولا ينافيه خبر البخاري عن عتبة أن النبي صلى الله عليه وسلم زاره وأمه ببيته لأنه بإذن عتبة ، ولأن الكلام في غير الإمام الأعظم، قال الزين العراقي: وعموم [ ص: 142 ] الحديث يقتضي أن صاحب المنزل يقدم وإن كان ولد الزائر وهو كذلك قال: وقضية التعبير بالقوم الذي هو للرجال أن الرجل إذا زار النساء يؤمهن؛ إذ لا حق لهن في إمامة الرجال

(حم د ت) وكذا النسائي والبيهقي في السنن كلهم من حديث أبي عطية وهو العقيلي مولاهم (عن مالك بن الحويرث) قال: كان مالك بن الحويرث يأتينا في مصلانا نتحدث فحضرت الصلاة يوما فقلنا يتقدم بعضكم حتى أحدثكم لم لا أتقدم سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول فذكره، قال الترمذي : حسن، وتبعه المؤلف فرمز لحسنه، وتعقبه الذهبي فقال: هذا حديث منكر، وأبو عطية مجهول.



الخدمات العلمية