الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
صفحة جزء
9002 - من لبس الحرير في الدنيا لم يلبسه في الآخرة (حم ق ن هـ) عن أنس - (صح)

التالي السابق


(من لبس الحرير في الدنيا) أي من الرجال كما أفاده الحديث المار " حرم الحرير والذهب على ذكور أمتي وأحل لإناثهم " (لم يلبسه في الآخرة) أي جزاؤه أن لا يلبسه فيها لاستعجاله ما أمر بتأخيره ووعد به، فحرمه عند ميقاته كوارث قتل مورثه أذهبتم طيباتكم في حياتكم الدنيا واستمتعتم بها وهذا وعيد مقتض لهذا الحكم، وقد يتخلف لمانع، وقد دلت النصوص القرآنية على أن التوبة تمنع لحوق الوعيد، وكذا الحسنات الماحية والمصائب المكفرة والدعاء والشفاعة، بل وشفاعة أرحم الراحمين إلى نفسه، ولمالك الجزاء إسقاطه، وهذا الحديث نظير " من شرب الخمر في الدنيا لم يشربها في الآخرة "

(حم ق) في اللباس (ن) في الزينة كلهم (عن أنس) بن مالك.



الخدمات العلمية