الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
صفحة جزء
9065 - من نفس عن غريمه أو محا عنه كان في ظل العرش يوم القيامة (حم م) عن أبي قتادة - (صح)

التالي السابق


(من نفس) أي أمهل وفرج، من تنفيس الخناق، أي إرخائه، وقال عياض: التنفيس: المد في الأجل والتأخير ومنه والصبح إذا تنفس أي امتد حتى صار نهارا (عن غريمه) بأن أخر مطالبته (أو محا عنه) أي أبرأه من الدين المكتوب عليه (كان في ظل العرش يوم القيامة) لأن الإعسار من أعظم كرب الدنيا، بل هو أعظمها، فجوزي من نفس عن أحد من عيال المعسرين بتفريج أعظم كرب الآخرة، وهو هول الموقف وشدائده، بالإراحة من ذلك ورفعته إلى أشرف المقامات، ثم قالوا: وقد يكون ثواب المندوب أكمل من ثواب الواجب

(حم م عن أبي هريرة ) .



الخدمات العلمية