الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
صفحة جزء
9302 - الناس تبع لقريش في الخير والشر (حم م) عن جابر - (صح)

التالي السابق


(الناس تبع لقريش ) خبر بمعنى الأمر كما يدل عليه خبر: قدموا قريشا، وقيل: خبر على ظاهره، والمراد الناس بعضهم، وهو سائر العرب من غير قريش، ذكره ابن حجر (في الخير والشر) أي في الإسلام والجاهلية كما في رواية؛ لأنهم كانوا في الجاهلية متبوعين في كفرهم لكون أمر الكعبة في يدهم، فكذا هم متبوعون في الإسلام، أو أن السابق بالإسلام كان من قريش فكذا في الكفر؛ لأنهم أول من رد دعوته وكفر به وأعرض عن الآيات والنذر، فكانوا قدوة في الحالين، وقال القاضي: معناه أن مسلمي قريش قدوة غيرهم من المسلمين؛ لأنهم المتقدمون في التصديق والسابقون في الإيمان، وكافرهم قدوة غيرهم من الكفار، فإنهم أول من رد الدعوة وكفر بالرسول صلى الله عليه وسلم

(حم م) في المغازي (عن جابر ) ولم يخرجه البخاري .



الخدمات العلمية