الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
صفحة جزء
9820 - لا تضربوا الرقيق، فإنكم لا تدرون ما توافقون (طب) عن ابن عمر - (ض)

التالي السابق


(لا تضربوا الرقيق) أي لا تضربوا رقيقكم ضربا للتشفي من الغيظ (فإنكم لا تدرون ما توافقون) يعني ما يقع عليه الضرب من الأعضاء، فربما وقع على عين فتفقأ، أو على عضو فيكسر، أو على صدر أو خاصرة فيقتل، فحذرهم أن يضربوا مماليكهم فيحدث منه حدث فيشرك في دمه، أما ضربهم لتأديب أو حد فجائز، بل قد يجب، وعليه أن لا يتعدى، ولا يؤاخذ بما تلف من ذلك على الوجه المشروع، وإنما أطلق النهي لأن أكثر السادة إنما يضرب للغضب لنفسه في نفع أو ضر شفاء لما في الصدور فحسب

(طب) وكذا أبو يعلى (عن ابن عمر) بن الخطاب، قال الهيثمي: في سند الطبراني وأبي يعلى عكرمة بن خالد بن سلمة وهو ضعيف.



الخدمات العلمية