الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
صفحة جزء
9880 - لا خزام ولا زمام ولا سياحة ولا تبتل ولا ترهب في الإسلام (عب) عن طاوس مرسلا- (ض)

التالي السابق


(لا خزام) جمع خزامة: حلقة شعر تجعل في أحد جانبي منخري البعير، كان بنو إسرائيل تخزم أنوفها وتخرق تراقيها ونحو ذلك من أنواع التعذيب، فوضع الله عن هذه الأمة، أي لا يفعل الخزام في الإسلام (ولا زمام) أراد ما كان عباد بني إسرائيل يفعلونه من لازم الأنوف، بأن يخرق الأنف ويجعل فيه زمام كزمام الناقة لتقاد به (ولا سياحة) أراد نفي مفارقة الأمصار وسكنى البوادي وترك شهود الجمعة والجماعة، أو أراد الذين يسيحون في الأرض بالشر والنميمة والإفساد، كذا قيل، وهو غير ملائم لما قبله ولا لقوله (ولا تبتل ولا ترهب في الإسلام)

(عب عن طاوس مرسلا) هو ابن كيسان الفارسي ، لقب به لأنه كان طاوس القراء.



الخدمات العلمية