الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                صفحة جزء
                                                2617 2618 ص: حدثنا ابن مرزوق ، قال : ثنا أبو الوليد (ح)

                                                وحدثنا ربيع المؤذن قال : ثنا شعيب بن الليث ، قالا : ثنا الليث بن سعد عن بكير عن نابل صاحب العباء ، عن ابن عمر ، عن صهيب قال : " مررت برسول الله - صلى الله عليه وسلم - فسلمت عليه وهو يصلي ، فرد إلي إشارة " قال ابن مرزوق في حديثه : قال ليث : أحسبه قال : "بإصبعه " .

                                                التالي السابق


                                                ش: هذان طريقان حسنان :

                                                أحدهما : عن إبراهيم بن مرزوق ، عن أبي الوليد هشام بن عبد الملك الطيالسي شيخ البخاري ، عن الليث بن سعد ، عن بكير بن الأشج ، عن نابل -بالنون في أوله ، ثم الباء الموحدة بعد الألف- صاحب العباء ، ويقال صاحب الشمال جمع شملة ، وثقه ابن حبان .

                                                عن عبد الله بن عمر ، عن صهيب بن سنان الرومي - رضي الله عنهم - . [ ص: 88 ] وأخرجه الدارمي في "سننه " : أنا أبو الوليد الطيالسي ، ثنا ليث بن سعد . . . إلى آخره نحوه سواء .

                                                والآخر : عن ربيع بن سليمان المؤذن صاحب الشافعي ، عن شعيب بن الليث ، عن الليث بن سعد ، عن بكير . . . إلى آخره .

                                                وأخرجه النسائي : أنا قتيبة ، ثنا الليث ، عن بكير ، عن نابل صاحب العباء ، عن ابن عمر ، عن صهيب صاحب رسول الله - عليه السلام - قال : "مررت برسول الله - عليه السلام - وهو يصلي ، فسلمت عليه ، فرد علي إشارة -ولا أعلم إلا أنه قال : بأصبعه- " .

                                                ورواه أبو داود ، والترمذي .




                                                الخدمات العلمية