الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                            معلومات الكتاب

                                                                                                                                            الحاوي الكبير في فقه مذهب الإمام الشافعي

                                                                                                                                            الماوردي - أبو الحسن علي بن محمد بن حبيب الماوردي

                                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                                            فصل : ولو اشترى جارية على أنها بكر فكانت ثيبا ، فله الرد ولو اشتراها يظنها بكرا وكانت ثيبا ، فليس له الرد : لأن الثيب سليمة والبكارة زيادة ، ولو اشتراها على أنها ثيب فكانت بكرا ففي استحقاق الرد وجهان :

                                                                                                                                            أحدهما : لا رد : لأن البكارة زيادة .

                                                                                                                                            والثاني : له الرد : لأجل الشرط واختلاف الأغراض ، ولكن لو اشترى جارية وكان شعرها أبيضا كان له الرد ، وإن لم يشترط سواد الشعر لأن بياض الشعر نقص ، ولو اشتراها على أن شعرها أبيض فكان أسودا كان في الرد وجهان .

                                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                                            الخدمات العلمية