الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                            معلومات الكتاب

                                                                                                                                            الحاوي الكبير في فقه مذهب الإمام الشافعي

                                                                                                                                            الماوردي - أبو الحسن علي بن محمد بن حبيب الماوردي

                                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                                            فصل : وإن اشترى عبدا ، وكان يبول إذا نام ، كان عيبا يوجب الرد ، فلو لم يعلم بحاله حتى كبر العبد لم يكن له الرد ورجع بالأرش : لأن علاجه بعد الكبر عسير فصار كبره عنده كالعيب الحادث في يده ، ولو كان العبد غير مختون ، فإن كان العبد صغيرا فلا رد له : لأن فقد الختانة في الصغر ليست نقصا : لأنها غالب أحوال الصغار ، فإن كان العبد كبيرا كان عيبا يوجب الرد : لأن فقد الختانة فيه نقص وعليه فيها وكس .

                                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                                            الخدمات العلمية