الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                            معلومات الكتاب

                                                                                                                                            الحاوي الكبير في فقه مذهب الإمام الشافعي

                                                                                                                                            الماوردي - أبو الحسن علي بن محمد بن حبيب الماوردي

                                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                                            فصل : فإذا ثبت أن القول قول البائع مع يمينه ، فيمينه على البت لا على العلم ، وقال ابن أبي ليلى : اليمين في جميع العيوب على العلم دون البت . وهذا خطأ من وجهين :

                                                                                                                                            أحدهما : أن تقدم العيب يوجب خيار المشتري ، وإن لم يعلم به البائع ، فلم يجز أن يكون يمين البائع على العلم : لأنه قد يصدق فيها ولا يمنع حق المشتري بها .

                                                                                                                                            والثاني : أن العيب نقص جزء يدعي البائع إقباضه ، واليمين في القبض على البت لا على العلم .

                                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                                            الخدمات العلمية