الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                          صفحة جزء
                                                          ( نطق ) النون والطاء والقاف أصلان صحيحان : أحدهما كلام أو ما أشبهه ، والآخر جنس من اللباس .

                                                          [ ص: 441 ] الأول المنطق ، ونطق ينطق نطقا . ويكون هذا لما لا نفهمه نحن . قال الله تعالى في قصة سليمان : علمنا منطق الطير . والآخر النطاق : إزار فيه تكة . وتسمى الخاصرة : الناطقة ، لأنها بموضع النطاق . ويقال للشاة التي يعلم عليها في موضع النطاق بحمرة : منطقة . وذات النطاق : أكمة لهم . والمنطق : كل ما شددت به وسطك . والمنطقة : اسم لشيء بعينه . وجاء فلان منتطقا فرسه ، إذا جانبه ولم يركبه ، كأنه عند النطاق منه ، إذ كان بجنبه . فأما قوله :


                                                          أبرح ما أدام الله قومي على الأعداء منتطقا مجيدا

                                                          فقد قال قوم : أراد به هذا ، وأنه لا يزال يجنب فرسا جوادا . ويقال هو من الباب الأول ، أي منتطق قائل منطقا في الثناء على قومي . ويقولون - وهو من الثاني - " من يطل ذيل أبيه ينتطق به " ، وهو مثل ، أي من كثر بنو أبيه أعانوه .

                                                          التالي السابق


                                                          الخدمات العلمية