الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  296 ( تابعه خالد ، وجرير ، عن الشيباني )

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  أي تابع علي بن مسهر خالد بن عبد الله الواسطي في رواية هذا الحديث ، عن أبي إسحاق الشيباني ، وقد وصلها أبو القاسم التنوخي من طريق وهب بن بقية عنه .

                                                                                                                                                                                  قوله : ( وجرير ) عطف على خالد ، أي : وتابعه أيضا جرير بن عبد الحميد في رواية هذا الحديث عن الشيباني ، عن عبد الرحمن ، وقد وصل هذه المتابعة أبو داود ، وقال : حدثنا عثمان بن أبي شيبة ، قال : حدثنا جرير ، عن الشيباني ، عن عبد الرحمن بن الأسود ، عن أبيه ، عن عائشة قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرنا في فوح حيضتنا أن نتزر ، ثم يباشرنا ، وأيكم كان يملك إربه ، كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يملك إربه . رواه الإسماعيلي ، والحاكم في مستدركه أيضا .

                                                                                                                                                                                  قوله : ( في فوح حيضتنا ) فوح الحيض ، بالفاء والحاء المهملة : معظمه وأوله ، ومثله فوعة الدم ، يقال : فاع وفاح بمعنى واحد ، وفوعة الطيب : أول ما يفوح منه ، ويروى بالغين المعجمة ، وهو لغة فيه ، وفي رواية البخاري ومسلم : في فور حيضتنا ، كما ذكرناه .




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية